السبت, 11 يناير 2014 12:05 |
لا يحتاج النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم إلى دفاعنا عنه، لأن الله كفاه المستهزئين إلى اليوم العقيم، لكننا نحن في أمس الحاجة دواما إلى الغضب لعرضه الشريف ومقامه المنيف، لننال رضا المولى سبحانه ولتبقى جذوة الإيمان متقدة في نفوسنا، ولنستحق شفاعته وهي لكل مؤمن ومؤمنة حفظ الله في نبيه وصحابته.
مقدساتنا باتت في خطر، وفي صدرها حرمة النبي الأكرم وشريعته وربما يصل التطاول إلى الملائكة المقربين ثم إلى الحق سبحانه تعالى وتقدس. وإذا كان الله تعالى لا تلحقه المعرّة، فإن التطاول على أسمائه وصفاته سيكون الحلقة الأخيرة من مسلسل الكفر والردة والفسوق في هذه البلاد الإسلامية التي "أسلم أهلها عليها" ولم تفتح لا صلحا ولا عنوة وهي خصوصية من ميزاتها الكريمة. وما اجترأ هذا الرويبضة الأخير على الجناب النبوي إلا وقد رأى من السلطة تساهلا في إيقاع العقوبة المستحقة عليه وعلى أمثاله من الجهلة واللئام. |
التفاصيل
|