|
 ان المجتمع الموريتاني مجتمع بدوي أصيل نشأ على ارض موريتانيا حرا مستقلا مستقرا مرتحلا وذلك في اطار (الفركان) كل افريك يرحل ويقيم كما شاء وكيف ما شاء دون ان يكترث لمام حوله او يهتم له و كأن (لفريك) دولة مترحلة رئيسها شيخ لفريك وحكومته تتالف من وزراء كل واحد اوكلت اليه مهمة للقيام بها.
تفسير تقسيمات المجتمع الموريتاني وأدوارهم في (لفريك) قبل كيان الدولة الواحدةلعرب كان ولابد ل(لفريك) من حماية وامن و استقرار ودفاع عن المصالح فكان هذا دور (لعرب) الدفاع عن مصالح لفريك وحمايته نستخلص منه ان وزارة الدفاع كانت من نصيبهم لمعلمين كان لا بد ل(العربي) من سلاح للدفاع عن لفريك وعتاد لخيله او جمالة كما لابد للخيمة من فراش وادوات وما شابه ذلك فكان هذا دور(لمعلم) اذا وزارة المعادن والصناعة التقليدية من نصيبهم ايكاون ان للاعلام دور هام عند (لفريك) لابد من تشجيع لعرب من اجل الدفاع عن مصالحه و صيانة عرضه من جهة وتوطيد العلاقات بين الفركان من جهة اخرى فكان ذلك دور (ايكاون) لتكن وزارة الاعلام والاتصال والعلاقات الخارجية من نصيبهم انذاك لحراطين ان الزراعة هي المرتكز الاساسي لمتطلبات أي مجتمع فكانوا لحراطين يواظبون على الزراعة و جني محصولها السنوي بانتظام اضافة الى القيام بمتطلبات اهل لفريك من طهي وجلب مياه وغيره لتكون وزارة الزراعة والمياه من نصيبهم ازوايه ان العلم والتعلم والقضاء والعدل لابد منه لاي مجتمع كان فكان الزاوي هو معلم لفريك والقاضي الذي يحتكم اليه لتكن وزارة االتعليم والتوجيه الاسلامي والعدل من نصيبهم ازناكة كان لابد ل(لفريك) من من يحمي الماشية ويرعاها من ان تتفرق ويبحث لها عن كلأ فكانت مسؤوليتهم وزارة التنمية الرفية والصحة الحيوانية هكذا في منظوري كان المجتمع الموريتاني ليفاجأ بمولد الدولة الواحدة للم شمله تحت راية واحدة و دولة واحدة هي موريتانيا. فكيف لمجتمع عاش ومازال يعيش وطأ القبلية ان يتخلى عن مفهوم عاشه وعايشه؟ ولكن علينا ان نتخذ تدابير توعية شاملة لمفهوم هذه الشرائح و ادوارها التي كانت تقوم بها على احسن وجه مفهوما اوسع . كما لابد من دمجهم وإشراكهم في بناء الدولة الواحدة لما أسهموا به من بناءها ما زالت (فركان) |
(1).jpg)
لقد أنعم الله علينا بأرض تمتد على مساحة تزيد على مليون كلم مربع ذات خيرات كثيرة، بها شعب طيب الأعراق، يتعايش في جو من الأخوة والتكافل الإجتماعي، محافظا في ذلك على عاداته وتقاليده،
مساهمة في حملة " مدونون ضد حكم العسكر ومن والاهم".
أعطني إعلاما بلاضمير أعطيك شعبا بلا وعي " بول چوزيف جوبلز"
جاءت محاولة اغتيال الرئيس عزيز بإطلاق الرصاص على أحشائه كاشفة عن التناقضات الخطيرة في أحشاء الدولة الموريتانية، وتذكيرا لمن يهمه الأمر في الداخل والخارج أن الوضع السياسي الموريتاني لا يمكن بقاؤه على ما هو عليه. وأتمنى من قلبي للرئيس عزيز موفور العافية، ولأسرته الكريمة تجاوز محنتها، كما أتمنى له حياة مديدة، وراحة طويلة مع أسرته بعيدا عن المغامرات السياسية التي دخلها من الباب الخطإ، 
