الجمعة, 18 أبريل 2014 12:18 |
يوم الثلاثاء 29 ابريل 2014 قرر لحراطين و كل أحرار موريتانيا في لحظة مفصلية من تاريخ النضال أن تكون مسيرة الميثاق فجر مشرق يجيء ليلغي سنوات الظلام الطويلة تحت الأسر الاقتصادي والعبودية الفكرية, والتنـكيل الجسدي,و الاحتكار الوظيفي .جاء ليبدأ طي أولى صفحات المنفي داخل الوطن ,جاء ليوقع سند دين على كل موريتاني أن يرث مسئوليته ليشكل وعدا بضمان الحقوق والحريات التي لا يحق لأي كائن كان التصرف بها ,نعم السند الذي تخلفت موريتانيا عن تسديده منذ زمن طويل على الأقل بالنسبة لمواطنيها " لحراطين" و يجيء الميثاق ليؤكد رفضه لما هو سائد و مفاده: أن بنك العدالة لدينا مفلس وأنه عاجز عن دفع صك الحرية والعدالة لمواطنيه ’ إننا نقول لؤلئك أن في مخازن القضاء فائضا من العدالة والمساواة و أننا نرفض بكل حزم أن يفلس بنك العدالة والحرية في دولتنا و أننا ماضون بدون مساومة في الطلب من أجل تسديد ذلك الصك الإنساني والأخلاقي.
|
التفاصيل
|