الأربعاء, 05 مارس 2014 18:48 |
لقد أصبح الإلحادُ والتَّمرُّدُ على الدِّين ظاهرةً كبيرةً في البلاد, بعدَ أن اختَفى زَمنا خَلفَ سِتار الحَداثَة والانفتاح, فاتُّهِمَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم, وطُعِن في الدِّين, وانتُهِكَت حُرُماتُه, وأُنكِرَ الضَّرورِيُّ منه, وَاليَوم يُمزَّق المُصحَفُ الكَريم في مَسجد ويُرمَى بين الأقذار, ويُقتَلُ شَهيدٌ مُندِّدٌ بذلك -نَحسبه كذلك- في ظلِّ استِخفاف الدَّولة بقتله حيث عجَز الوَزيران عن مجرَّد التَّعزية فيه, وتَبقىَ الشَّريعةُ الإسلاميةُ مُغيَّبةً, وحُدُودُها مَوْؤودَةً, في أرضِ المُسلمين المَحكُومَة بعَلمانيَّةٍ دائرَةٍ بَينَ التَّحجُّب والسُّفور.
|
التفاصيل
|