الثلاثاء, 11 مارس 2014 16:51 |
في البداية علي القارئ أن يعرف أنني لست كاتبا صحفيا ولا إعلاميا و إنما مواطن عادي أعيش في أحد أحياء أنواكشوط الحديثة القديمة أتفرج في وقت متأخر من الليل علي إحدي قنواتنا التلفزيونية أو أستمع في وقت آخر لإحدي إذاعاتنا و قد أتصفح موقعا إلكترونيا إذا سمح الدخل بذالك .
لقد شهدت البلاد في الفترة الأخيرة قفزة إعلامية نوعية جعلتها تحتل الصدارة علي المستوي العربي من حيث حرية الصحافة ’ فهذه الوضعية لم تأتي من فراغ فلولي السياسة المتبعة في البلد لما حصلت لكن للأسف لها ما لها وعليها ما عليها . |
التفاصيل
|
الثلاثاء, 11 مارس 2014 10:35 |
خرجَ استهداف الجنرال للإسلاميين في موريتانيا عن سياق التحليل منذ اللحظات الأولى لبدء تنفيذ مخططه المبيَّت بإعلان حل جمعية المستقبل والخطوات التي تلت ذلك، وبات الأمر هجمة واقعة يتقدم فيها الرجل بتكتيك معيَّن هو جزء من سياسة الاستهداف وطريقة إخراجها وتسويقها- وتسويغها- للداخل والخارج. |
التفاصيل
|
الاثنين, 10 مارس 2014 16:39 |
في كل حدث يتبين أن الموريتانين كلهم مسلمون يغضبون لهذا الدين وينصرونه ،
وذالك ما أظهروه من خلال حجم الخروج في مسيرات منددة بالمس من المقدسات الاسلامية التي يجب أن نحميها وتكون لها مكانة خاصة في القلوب،
ولذالك لا داعي لتسمية جهة معيننة بالاسلامين فكلنا إسلاميون ودولتنا الجمهورية الاسلامية الموريتانية |
التفاصيل
|
الاثنين, 10 مارس 2014 16:38 |
د. يحيى ولد محمد المختار
شهدت بلادنا خلال الفترة الأخيرة تسلسل مجموعة من الأحداث المأساوية ؛ أحداث أقل ما يقال فيها أنها غريبة على ساكنة شنقيط منارة العلم و العلماء . فمن حرق الكتب الفقهية إلى الإساءة إلى نبي الرحمة إلى تمزيق المصحف الشريف صعق الجميع و كانت الدهشة كبيرة و الأسئلة كثيرة ؛ و لم توفق سلطاتنا الموقرة ــ حامية الإسلام و فاتحة قناة المحظرة ــ في التعامل مع الحدث الجلل ؛ فقررت و بمفاجأة لا تقل هي الأخرى غرابة أن تدير ظهرها للجناة الملحدين أو ترهق نفسها في البحث عنهم و تنتفض بأجهزتها الأمنية ـ زوار الليل ـ لتغلق مقرات العلم أماكن تدريس الإسلام الوسطي و مكافحة الإلحاد و التطرف . |
التفاصيل
|
الأحد, 09 مارس 2014 18:02 |
تعيش موريتانيا هذه الأيام توترا لم يسبق له مثيل بسبب سلسلة إستهداف المقدسات الدينية والتى توجت بتمزيق كتاب الله العظيم وحبله المتين وما تبعه من ردود فعل عفوية لهذا الشعب الطيب الذى هرع مذهولا إلى الشوارع لهول الصدمة،وبطبيعة الحال لا يخلوا مشهد كهذا من من لهم نوايا فوضوية كالمنحرفين الذين لا هدف لهم سوى النهب أو قتل الوقت، فكان الرد عنيفا على شعب سلمي أعزل مصاب فى صميمه وأغلى ما يملك، وبدا التجاوب الرسمي دون المستوى الازم للمشاعر الملتهبة وكذلك التعاطي الأمني والإستخباراتي ، لحادثة تراتبت فصولها فى الزمن و انبرت أدواتها علنا تمثلت فى موجة إلحاد أبطالها شباب يتباهون بكتاباتهم الإلحادية فى المواقع الإجتماعية ودافعهم التقرب إلى المنظمات التنصيرية واليهيدية وأداة طيعة لكل من له نوايا أو أطماع فى هذا البلد بحثا منهم عن حياة أفضل .والخلل فى مناهجنا التربوية المهملة التى أصبحت تنتج جيلا لا إنتماء له ولا إرتباط له بثقافتنا بالإضافة إلى المشاكل الإجتماعية والسياسية والإقتصادية ؛كما أصبح البلد مفتوحا لكل من هب ودب من منظمات مجتمع مدني أجنبية تحت عناوين مختلفة من تنمية مستدامة، مكافحة للفقر تنفذ أفكارها المسمومة فى قلب المجتمع حيث عامة الشعب المجبولين بفقرهم على الإصغاء وعاجزين بجهلهم عن ما وراء الخطاب وكذا المنظمات الحقوقية التى تجول وتصول زارعة بذور الفتنة والتفرقة وكل هذا يتم فى ، غياب عين الرقيب؛ هذا بالإضافة إلى التحول الإقليمي و ما يصاحبه من الحروب والإستراتجيات الدولية و العامل الجيوستراتيجي للبلد وما حباه الله به من ثروات طبيعية جعل من بلدنا مرمى العيون ومشغلا للعقول الطامعة مع غياب تام لما تتطلبه المرحلة من برامج تحصينية تتطلب1) إصلاح المنظومة التربوية بتوحيد البرامج ومراعتها للخصوصية الثقافية والدينية والإجتماعية 2) ضرورة مواكبة الأجهزة الأمنية لمتطلبات المرحلة3) حل الأزمة السياسية التى تعصف بالبلد بإنتخابات توافقية وشفافة تفضي إلى دولة القانون تعمها العدالة والمساوات 5) إستفادة الشعب من ثروواته الهائلة وذلك بمكافحة البطالة زيادة الأجور وبرامج إجتماعية ناجعة وهادفة. أما الأسلوب المنتهج فى أزمة الإستهداف الديني والذى توج بإستهداف المصحف من تكميم للأفواه وتقويض للحريات وحصر للأمور فى زاوية التجاذبات السياسية وما تبع ذلك من مضايقة للتيار الإسلامي بدل المنظمات التبشيرية وما تحمله من مٱرب موجهة! مما ولد إحتقان شديد فى هذا البلد الهش نطالب بالعدول عنه، فلا يزيد الطين إلا بلة، والأنجع يتمثل فيما يلي:1) البحث عن المجرمين وتقديمهم للعدالة2) فتح تحقيق فى قضية العنف على متظاهرين عزل سلميين وتقديم المسؤولين عنه للعدالة3) عدم التعتيم ،فالتعتيم لا يخدم حل الأزمة،وإطلاق سراح كل من ليست له علاقة بحادثة المصحف،وإلغاء الإجراآت التعسفية ضد الخصوم السياسيين. وفى المقابل نطالب بالإبتعاد عن الفوضى والإتسام بالسلمية والمسؤولية وعدم المساس بالممتلكات الخاصة والعامة وذلك محافظة على كينونة ووحدة هذا الوطن الغالي |
الأحد, 09 مارس 2014 17:26 |
بقلم الإمام :خالد ولد إسلم
انطلاقا من قوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". وقوله صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة...". وقوله سبحانه: "وقد خاب من حمل ظلما". وقوله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الظلم فإن الظلم ظلمات يوم القيامة"، وفي الحديث القدسي :"يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا...". |
التفاصيل
|
|
|
<< البداية < السابق 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 التالي > النهاية >>
|
الصفحة 28 من 313 |