|
الجمعة, 06 ديسمبر 2013 18:34 |
|
عرفت مقاطعة المذرذرة بقوة اللحمة الإجتماعية بين سكانها بيضا وسودا إذلم تشهد في أي يوم من الأيام انقسامات أو اختلافات في الرأي على أسس طا ئفية ، وقدعرف سكان هذه المقاطعة بموالاتهم المطلقة للحزب الحاكم ،حيث لم يكن لأي حزب غيره مقر في عا صمة المقاطعة، وظل الأمر كذلك حتى بدأ الحديث يدور خلال السنة الجارية حول تشكيل لائحة للمجلس البلدي للمقاطعة ، فقام بعض الأطر السامين في الدولة بتدخلات هادفة إلي منع التوافق بين المهتمين حول لائحة بلدية موحدة مما أدى إلى إرسال لائحتين إلى الحزب ليختار إحداهما ،وكان على رأس إحدى اللائحتين العمدة الحالي للمدينة بينما كان على رأس اللائحة الثانية مرشح آخر متصلب على ترشحه رغم تصريحه لبعثة من الحزب كانت تحاول التوفيق بين أصحاب اللائحنين بأنه غيرحزبي ؟ |
|
التفاصيل
|
لا شك أن حديث الساعة هذه الأيام هنا يتركز في معظمه حول الانتخابات التي جرى شوطها الأول في بلاد يوم 23/11/2013 وحول الكثير من ملابساتها، وبالأساس حول اللجنة المستقلة ومدى كفاءتها واستقلاليتها و .. و ... إلخ خصوصا عندما تأخرت النتائج بشكل لافت.
أخي القارئ، سأحاول إطلاعك ولو باختصار على إحدى غرائب الدنيا ظهرت أخيرا في موريتانيا بعد انتخابات 23 نفمبر 2013.
إن المتتبع للمشهد السياسي الحالي وبعد ظهور النتائج الأخيرة للانتخابات يلاحظ مسألة غريبة تجلت في ظهور أول ولادة لأحزاب جديدة وبصفة مفاجئة على الساحة.
يتحدد الاهتمام الموريتاني بالصحراء بعد الانقطاع عن ساكنة هذا الإقليم بسبب الحواجز التى خلقها المستعمر الإسباني في الصحراء والفرنسي في موريتانيا،لتسعة عقود منذوأن احتلت إسبانيا الصحراء1884حتى عام 1975ولاتفاق السري بين فرنسا وإسبانيا1905القاضي بتقسيم الأراضي الموريتانية والصحراوية بين الدولتين،الذي أشفعته إسبانيا بإعلان الصحراء محافظة إسبانية1961 قبل خطابالنائب لبرلماني عن مدينة أطار المحامي المختار ولد داداه سنة 1957 ، حيث جاء خطابه مفعما بعبارات التودد والتذكير بالروابط التاريخية والثقافية التى تؤكد أن الشعب الموريتاني وسكان إقليم الصحراء وحدة واحدة، وعلى أساس فحوى هذا الخطاب فإن موريتانيا متمسكة بموريتانيا الصحراوية الواقعة تحت الاحتلال الإسباني "موريتانيا الإسبانية".
أيام وليال عصيبة قضيتها رفقة أحد فراد عائلتي داخل أسوار مستشفى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ؛ الذي أراد إن يبني صرحا طبيا متقدما - يهديه لفقراء هذا البلد كصدقة جارية - على نمط كافة شبكة مستشفى الشيخ زايد التي تنتشر في باكستان ومصر والمغرب والكثير من الدول العربية والإسلامية حيث تتشابه طرزه وخدماته إلا في موريتانيا ، حيث اصطدمت رغبة الشيخ المحسن بصخرة فساد نظام ولد الطايع الذي أصر على أن تتولى موريتانيا الإشراف على بناء المستشفى باعتبار ان ذلك من السيادة (!) ، لتنصاع الإمارات مكرهة – ويا ليتها لم تفعل - نزولا عند رغبة نظام فاسد لا يقيم وزنا لمصالح شعبه ولا حتى في آخر أولوياته فكانت النتيجة نسخة قبيحة ومشوهة ورديئة من سلسلة مستشفيات الشيخ زايد الراقية .
