لهذا من الخطأ المشاركة في انتخابات العسكر الصورية
السبت, 09 نوفمبر 2013 15:45

altفي بداية هذه السطور أود أن أشير إلى أني أوجهها إلى أولئك الذين من المفترض أن يكونوا حاملين لمشروع إصلاحي مستعدين لبذل الوقت والجهد والمال وحتى النفس إن تطلب الأمر ذلك في سبيل تحقيقه غير مبالين بما يصيبهم من أذى وغير مبالين بما قد يفوتهم من مصالح دنيوية زائلة.

التفاصيل
سأصوت للشهيد لمين مانغان / محمد ولد عبدو
الجمعة, 08 نوفمبر 2013 11:40

 

لأنني عرفت السياسة والسياسيين عن قرب متوسط ولامست أغلب اطروحاتهم وخبرت تفسيراتهم الرخوية لقاعدتهم الرئيسية “فن الممكن”، فأجدني مرورا بكل ذلك أعاف الاختيار بينهم في انتخابات برلمانية وبلدية كان ديدنها ومازال أن يفوز الحزب الذي ينشئه العسكر بالأغلبية الساحقة التي تسمح له بتمرير كل الاتفاقيات المضرة – جذريا- باقتصاد البلد ومقدراته، فيما توضع فيه أصوات معارضة ضئيلة لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تغير من الواقع شيئا – داخليا أو خارجيا – وإنما وضعت كرتوش مساعدة في تلبيس الدكتاتورية الجوهرية لهذا النظام وإلباسها بثوب ديمقراطي لمجموعة أسباب -لم تقنعني شخصيا-.

التفاصيل
بلاد الأفيون.. ومافيا اللصوص!/
الخميس, 07 نوفمبر 2013 15:55

alt محمد الأمين ولد يحيى

عرفت موريتانيا قديما ببلاد المنكب البرزخي أو البلاد السائبة ذلك أنها رقعة غير صالحة لمعدن من الرؤساء والمخبرين وأصحاب البطون المتخمة بأكل المال العام، والعقول المنخورة كجذوع نخل خاوية. بلد للأسف لا يلد إلا وحوشا ضارية من أبناء "ياجوج ومأجوج" قدموا من معسكر الديناصورات لجيوش نهمة ومتعطشة لامتصاص مقدرات البلد ونهب خيراته.

لا تعرف موريتانيا من هؤلاء مفكرا سياسيا واحدا جاء البلاد من اجل أن ينقذها من أتون الجهل والفقر والانحطاط... لا تعرف "ماما موريتانيا" من هؤلاء غير تجسيد ظاهرة الرشوة و"التصفاق" ونهب المال العام والسرقة التي يسمونها "اتفكريش".

إنهم عقول البلد ومفكروه الذين أسسوا لدولة من الورق لا وجود لها إلا في أذهان أبناء البيظان الذين برروا وجود عصابة من الرؤساء سرقوا البلد ونهبوه تحت أسماء مستعارة بدء بالزعيم الآلة وانتهاء بـ"رئيس فقير" أتي على الأخضر واليابس، فأطلق العنان لسلطة أسسها من المخبرين لحارس عقيم لا يلد إلا نهما فاجرا، وأب زنيم لا يبذر إلا في السباخ.

هكذا قدرت الأقدار أن تتوالى حقب الماضي على وطني المنهوب فهو في حالة يرثى لها - اليوم- اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا حيث تهرب منه ألاف براميل النفط والغاز وأطنان الذهب الفوسفات والياقوت والماس والحجر الغالي, بلد تقيء ما بجوفه ولم يبخل لحظة بخيراته ولكن "الأسرة الحاكمة" استولت على ينابيعه وجففت منابعه، وبنيت منها دولا في الجوار، لا نفط لها ولا ماء ولا مرعى ولا سمك ولا ذهبا... دول قائمة على حساب مقدرات بلدنا الذي يقدم لها بالمجان على طبق من ذهب كعربون صداقة لملك دولة ما او الرئيس الفلاني. بمجرد انك قريب من "الأسرة المالكة" فبإمكانك الحصول على الموافقة بالإذن على التنقيب عن بئر من النفط في أي بقعة تختارها من جسد هذا الوطن المتكالب عليه من قبل سماسرة الدولة.

هيئة افلان ولد الفلوني تفتش في الظهر مع شركة اورلايند بالتنقيب عن الياقوت والمرجان، شركة أهل "موريكان كان" تنقب عن "اليورانيوم" في مزرعة حاكم القصر الرمادي، الذي يستمد قوته من شعب تنكر له أخيرا بعدما اعتلى به قيادة الحكم. أعطوني شعبا وخذوا رئيسا هذا ما يجسده واقع الانتخابات في موريتانيا اليوم فالأصوات الانتخابية تاتي من الشرق ولكن التنقيب يرتكز على الشمال.

هكذا أعلنتم عن دولة من اللصوص تحت أسماء مستعارة سميتموها انتم وإباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. فأسسوا لدولة لا تؤمن بحقوق مواطنيها فتبتاع لها بطاقات تعريفها، بل تحاصرها بالمرض والجوع وصعود المواد الاستهلاكية لان من يحكمونا ليسوا وطنيين. فكيف تكون موريتانيا بمجرد انك تدفع نقودا لامتلاك وثائقك المؤمنة؟ فهل رأيتم من يشتري أوراقا ثبوتية ويجلب شعبا ليسوده؟.

فمتى ينتهي نظام الأفيون وتنتهي دولة اللصوص إلى الأبد؟. أف لنظام الصعاليك ودولة اللصوص التي بنوها من الأفيون، وغنائم أسلاب نظام مافيا الفساد واغتصاب أموال الغير ونهب مقدرات الشعب المسكين الذي افسدوا عقوله بتوزيع سجائر لفافات تبغ المخدرات وشرب الهيم،.. أف لنظام قطاع الطرق ورؤساء المصادفات.،

فبالصدفة اعتلوا مناصب حكم موريتانيا وبالمصادفة سقطوا من الحكم إلى الهاوية أسفل سافلين، "كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين".. صدق الله العظيم. 

إلى متى يستمر هذا الاستهزاء والتلاعب بأعمار الناس؟
الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 22:25

بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين

 

لا يزال الظلم مسلطا على رقاب المسلمين بواسطة المؤسسة القضائية ( العدالة) ، والنظم القانونية المطبقة فيها ، وقد اعتدنا منها تجاهل هذه النظم والقوانين ، بل ورميها أرضا عندما يكون الأمر متعلقا بما يسمى (السلفيين )، خاصة إذا كان هذا القانون يقر لهم حقا أو يخفف عنهم ظلما . وهذا ليس بالجديد فقد ذقنا من طرف هذه المؤسسة أنواعا من الظلم والاطضهاد وهضم الحقوق ،

التفاصيل
الإنتخابات المقبلة ومؤشرات استغلال النفوذ/يحي عياش ولد محمد يسلم
الأربعاء, 06 نوفمبر 2013 14:12

يحي عياش ولد محمد يسلمبقلم يحي عياش ولد محمد يسلم

ليست أول انتخابات في موريتانيا يشرف عليها العسكر فقبلها محطات انتخابية رئاسية وبرلمانية جرت في ظل إشراف عسكري ورقابة بوليسية  . حيث أجريت عدة عمليات انتخابية برلمانية ورئاسية في المرحلة الإنتقالية الأولى والثانية . كان يراد لكل عملية أن تكون شفافة لاكن الجيش قدر وله الحكم والنفوذ وهو الآن يجني ثمار هيمنته على الإنتخابات بعد أن نجح في إفشال المسار الدمقراطي وتحقيق مطامعه في الوصول للحكم . هو الآن يتربع على كل شيء ويستحود على ممتلكات الدولة وإدارتها وبإمكانه إجبار رجال الأعمال على دعمه في الحملة مقابل صفقات أوتعيينات . في هذه الظروف تأتي الإنتخابات المقبلة لتكون معاناتها شبيهة بمعاناة سابقاتها إنها معاناة واحدة تنبع من وجود طرف قوي ومهيمن قادر على توظيف وسائل الدولة في الحملة الإنتخابية . وهو مشهد يحاول بعض أبواق النظام أن يلبسوه ثوبا دمقراطيا ويغطوه بحلة مدنية لاكن جسده الإستبدادي ووجهه العسكري لايخفى على أي مراقب للمشهد حتى بات كبار الضباط يمارسون العمل السياسي ويقومون بإغراء الناس والضغط عليهم من أجل التصويت لصالح مرشحي الحزب الحاكم . أما الوزراء والموظفون السامون فقد تم ترشيح العديد منهم للنيابيات وضمت لائحة مرشحي الحزب الحاكم وزراء سابقين وموظفين سامين في وزارات الدولة ناهيك عن حكام وولاة . وعلى الصعيد الإجتماعي يتم الضغط على الوجهاء القبليين وإغراءهم بالوظائف مقابل  دعم الحزب الحاكم . كل ذالك وأكثر يحدث في دولة تصف نفسها بأنها دولة دمقراطية وفي زمن أصبح العالم كله ينعم بالدمقراطية الحقيقية ليكشف عن حقيقة الأزمة التي تعاني منها موريتانيا والتي هي أزمة دولة قبل أن تكون أزمة انتخابات . وهناك عدة مؤشرات على استغلال المال والإدارة في الإنتخابات المقبلة : 1ـ توقف الإنفاق من الخزانة نسبيا : حيث تعطلت الكثير من المشاريع والأعمال ووقفت الدولة مكتوفة الأيدي أمام الأضرار التي خلفتها الأمطار . 2ـ تراجع المداومة داخل الإدارات : حيث لاحظت من خلال زيارتي لبعض الوزارات غياب الكثير من المسؤولين وعدم حضورهم ومع أن غياب موظف أو اثنين في دولة كدولتنا ليس غريبا إلا أن غياب عشرة أو أكثر في وقت واحد أمر يطرح استفهاما . 3ـ تذمر الأحزاب السياسية : حيث أجمعت الأحزاب السياسية المشاركة في الإنتخابات على  تدخل  الدولة في الحملة الإنتخابية وهدد بعضها بالإنسحاب . 4 ـ وجود موظفين سامين في الدولة من بين مرشحي الحزب الحاكم : حيث يلاحظ وجود الكثير من الموظفين السامين وبعض الوزراء والحكام والولاة من بين مرشحي الحزب الحاكم . 5ـ انتشار ظاهرة الرشوة : حيث اطلعت على وقائع قام فيها بعض المسؤولين برشوة بعض المواطنين وهي وقائع تواتر عليها الناس ولم يعد إنكارها مجديا . 6 ـ القيام بتوظيف مجموعة من النافذين وهو أمر لايخفى الهدف من وراءه على أولي الأدمغة المتحجرة ناهيك عن أولي الألباب . 7ـ تدخل الجنرالات في الحملة الإنتخابية وقيامهم بالضغط على الناس . 8 ـ عدم الإلتزام بالأجل القانوني للإحصاء : حيث أعلنت الدولة عن انتهاء الأجل المخصص للإحصاء ومع ذالك استمر الإحصاء بعد إعلان انتهاء مدته بزمن. ويوما بعد يوم نطلع على صورة جديدة من صور استغلال النفوذ لنتعجب من دمقراطية قومنا ونعلم أن الله لن يصلح موريتانيا مادام الضباط يأخذون بزمامها . ولذالك فإن المشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود دولة مؤسساتية تستطيع الإشراف بحياد على الإنتخابات ومالم توجد هذه الدولة فإن الكلام عن الشفافية يظل خارجا عن سياقه السياسي.

قطار اسنيم يسير… رغم جنون المعارضة
الثلاثاء, 05 نوفمبر 2013 15:32

الشيخ ولد محمد بعد فشل قادة المعارضة في مشوارهم السياسي وتخلي أغلبية المواطنين عن مشروعهم الديكتاتوري الرافض لنهج  التناوب السلمي داخل هذه الأحزاب والمشاركة في الاستحقاقات القادمة أصيب قادة هذه الأحزاب بنوع من الإحباط جعلهم يفقدون الذاكرة ويعزفون على أوتار العنف والشغب وإرهاب المواطنين بمخططاتهم الشيطانية في بلد ديمقراطي يحترم الحريات الفردية والجماعية بشهادة كل المواطنين والمراقبين لأجانب

التفاصيل
<< البداية < السابق 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 التالي > النهاية >>

الصفحة 49 من 313

إعلان

السراج TV

تابعونا على الفيس بوك


Face FanBox or LikeBox